تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣١٧٦
فكل يوم يمر به أو ليلة يكتب: نقص من عمر فلان كذا وكذا. حتى يستكمل بالنقصان عدة ما كان له من اجل مكتوب فعمره جميعا في كتاب ونقصانه في كتاب.
17954 عن عطاء بن أبي مسلم الخراساني في الآية قال: لا يذهب من عمر انسان يوم ولا شهر ولا ساعة الا ذلك مكتوب محفوظ معلوم.
17955 عن قتادة في الآية قال: اما العمر فمن بلغ ستين سنة، واما الذي ينقص من عمره فالذي يموت قبل ان يبلغ ستين سنة.
17956 عن مجاهد في قوله: وما يعمر من معمر قال: في بطن أمه.
17957 عن ابن زيد في قوله: ولا ينقص من عمره قال: ما لفظت الارحام من الأولاد من غير تمام.
17958 عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو بخمسة وأربعين ليلة فيقول: اي رب اشقي أم سعيد؟ اذكر أم أنثى؟ فيقول الله.. ويكتبان ثم يكتب عمله، ورزقه واجله واثره ومصيبته، ثم تنطوي الصحيفة فلا يزاد فيها ولا ينقص منها. قوله تعالى: وما يستوي البحران هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج اية 12 17959 عن قتادة في قوله: وما يستوي البحران هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج قال: الأجاج: المر ومن كل تأكلون لحما طريا اي منهما جميعا وتستخرجون حلية تلبسونها هذا اللؤلؤ وترى الفلك فيه مواخر قال: السفن مقبلة ومدبرة تجري بريح واحدة يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل قال: نقصان الليل في زيادة النهار، ونقصان النهار في زيادة الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى اجل مسمى قال: اجل معلوم، وحد لا يتعداه ولا يقصر دونه ذلكم الله ربكم يقول: هو الذي سخر لكم هذا.
(٣١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3171 3172 3173 3174 3175 3176 3177 3178 3179 3180 3181 ... » »»