تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣١٨٠
ومن الناس والدواب والانعام قال: كذلك اختلاف الناس والدواب والانعام كاختلاف الجبال. ثم قال: انما يخشى الله من عباده العلماء فلا فضل لما قبلها.
17976 عن سعيد بن جبير رضي الله، عنه قال: الخشية والايمان والطاعة والتشتت في الألوان. قوله تعالى: انما يخشى الله من عباده العلماء اية 28 17977 عن ابن عباس رضي الله، عنهما في قوله: انما يخشى الله من عباده العلماء قال: الذين يعلمون ان الله على كل شيء قدير.
17978 عن ابن مسعود رضي الله، عنه قال: ليس العلم من كثرة الحديث، ولكن العلم من الخشية.
17979 عن صالح أبي الخليل رضي الله، عنه في قوله: انما يخشى الله من عباده العلماء قال: اعلمهم بالله أشدهم له خشية.
17980 من طريق سفيان، عن أبي حيان التيمي، عن رجل قال: كان يقال: العلماء ثلاثة عالم بالله، وعالم بأمر الله، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله، فالعالم بالله وبامر الله الذي يخشى الله ويعلم الحدود والفرائض، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله: الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود: لا الفرائض والعالم بأمر الله ليس بعالم بالله: الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله.
17981 عن مالك بن انس رضي الله، عنه قال: ان العلم ليس بكثرة الرواية انما العلم نور يقذفه الله في القلب.
17982 عن الحسن رضي الله، عنه قال: الايمان: من خشي الله بالغيب ورغب فيما رغب الله فيه، وزهد فيما اسخط، ثم تلا انما يخشى الله من عباده العلماء. قوله تعالى: يرجون تجارة لن تبور الآيات 29 - 30 17983 قتادة في قوله: يرجون تجارة لن تبور قال: الجنة لن تبور لا تبيد
(٣١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3175 3176 3177 3178 3179 3180 3181 3182 3183 3184 3185 ... » »»