تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٦٤
((سورة القلم 68)) قوله تعالى: القلم اية 1 18936 عن ابن عباس قال: ان أول شيء خلق الله القلم، فقال له اكتب، فقال يا رب وما اكتب؟ قال: اكتب القدر، فجرى من ذلك اليوم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، ثم طوى الكتاب، وارتفع القلم، وكان عرشه على الماء فارتفع بخار الماء ففتقت منه السماوات، ثم خلق النور فبسطت الأرض عليه والأرض على ظهر النون فاضرب النون، فمادت الأرض فأثبتت بالجبال، فان الجبال لتفخر على الأرض إلى يوم القيامة ثم قرا ابن عباس والقلم وما يسطرون. قوله تعالى: وما يسطرون 18937 عن ابن عباس في قوله: وما يسطرون قال: وما يعلمون.
18938 عن شهر بن حوشب قال: حدثني عبد الرحمن بن غنم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ' لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظري ولا العتل الزنيم، فقال له رجل من المسلمين: ما الجواظ والجعظري والعتل الزنيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اما الجواظ فالذي جمع ومنع تدعوه لظى نزاعة للشوى واما الجعظري فالفظ الغليظ قال الله: فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك واما العتل الزنيم فشديد الخلق رحيب الجوف مصحح شروب واجد للطعام والشراب ظلوم للناس '. قوله تعالى: حلاف مهين اية 10 18939 عن السدى في قوله: ولا تطع كل حلاف مهين قال: نزلت في الأخنس بن شريق.
18940 عن مجاهد في قوله: ولا تطع كل حلاف مهين قال: هو الأسود بن عبد يغوث.
(٣٣٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3359 3360 3361 3362 3363 3364 3365 3366 3367 3368 3369 ... » »»