تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٦١
18917 عن ابن مسعود انه بلغه ان عليا يقول: تعتد اخر الأجلين، فقال: من شاء لا عنته، ان الآية التي نزلت في سورة النساء القصرى نزلت بعد سورة البقرة وأولات الأحمال أجلهن ان يضعن حملهن بكذا وكذا شهرا فكل مطلقة أو متوفى عنها زوجها فاجلها ان تضع حملها. قوله تعالى: ومن الأرض مثلهن 18918 عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله: ومن الأرض مثلهن قال: سبع أرضين في كل ارض نبي كنبيكم، وادم كادم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى.
18919 عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' ان الأرضين بين كل ارض والتي تليها مسيرة خمسمائة عام، والعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء، والحوت على صخرة والصخرة بيد الملك، والثانية مسجن الريح، فلما أراد الله ان يهلك عادا امر خازن الريح ان يرسل عليهم ريحا يهلك عادا، فقال له الجبار: اذن تكفا الأرض ومن عليها، ولكن ارسل عليهم بقدر خاتم، فهي التي قال الله في كتابه: ما تذر من شيء اتت عليه الا جعلته كالرميم والثالثة فيها حجارة جهنم، والرابعة فيها كبريت جهنم، قالوا يا رسول الله اللنار كبريت؟ قال نعم، والذي نفسي بيده ان فيها لاودية من كبريت لو ارسل فيها الجبال الرواسي لما عت، والخامسة فيا حيات جهنم ان أفواهها كالأودية تلسع الكافر اللسعة فلا تبقى منه لحما على وضم، والسادسة فيها عقارب جهنم ان أدنى عقربة منها كالبغال الموكفة تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم، والسابعة فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد امامه ويد خلفه، فإذا أراد الله ان يطلقه لما شاء أطلقه.
(٣٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3356 3357 3358 3359 3360 3361 3362 3363 3364 3365 3366 ... » »»