تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٣٦٠
بالله ' وكانوا قد شدوه بالقد فسقط القد عنه، فخرج فإذا هو بناقة لهم، فركبها فاقبل، فإذا بسرح للقوم الذين كانوا أسروه، فصاح بها فاتبع اخرها أولها، فلم يفجا أبوه الا وهو ينادي بالباب، فاتى أبوه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره فنزلت: ومن يتق الله يجعل له مخرجا الآية.
18912 عن عائشة في قوله: ومن يتق الله يجعل له مخرجا قال: يكفيه غم الدنيا وهما.
18913 عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ' من انقطع إلى الله كفاه الله على كل مؤنة ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها '.
18914 عن ابن عباس رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ' من أحب ان يكون أقوى الناس فليتوكل على الله، ومن أحب ان يكون اغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده، ومن أحب ان يكون أكرم الناس فليتق الله '. قوله تعالى: واللائي يئسن من المحيض 18915 عن أبي بن كعب ان ناسا من أهل المدينة لما أنزلت هذه الآية التي في البقرة في عدة النساء قالوا: لقد بقي من عدة النساء مدة لم تذكر في القران: الصغار والكبار اللائي قد انقطع عنهن الحيض، وذوات الحمل، فانزل الله التي في سورة النساء القصرى واللائي يئسن من المحيض الآية. قوله تعالى: وأولات الحمل أجلهن ان يضعن حملهن 18916 عن أبي بن كعب قال: لما نزلت هذه الآية قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هذه الآية مشتركة أم مبهمة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اية اية؟ قلت: وأولات الحمل أجلهن ان يضعن حملهن المطلقة والمتوفى زوجها؟ قال: نعم.
(٣٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3355 3356 3357 3358 3359 3360 3361 3362 3363 3364 3365 ... » »»