تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٢٨٣
قوله تعالى: ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطنا اية 36 18505 عن محمد بن عثمان المخرمي ان قريشا قالت: قيضوا لكل رجل رجلا من أصحاب محمد ياخده، فقيضوا لأبي بكر رضي الله عنه طلحة بن عبيد الله فاتاه وهو في القوم، فقال أبو بكر رضي الله عنه، الام تدعوني؟ قال: أدعوك إلى عبادة اللات والعزى! قال أبو بكر رضي الله عنه: وما اللات؟ قال: ربنا قال: وما العزى؟ قال: بنات الله. قال أبو بكر رضي الله عنه: فمن أمهم؟ فسكت طلحة، فلم يجبه. فقال طلحة لأصحابه: أجيبوا الرجل، فسكت القوم، فقال طلحة: قم يا أبا بكر، اشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله، فانزل الله: ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا الآية.
18506 عن ابن عباس ومن يعش عن ذكر الرحمن قال: يعمى قال: ابن جرير هذا على قراءة فتح الشين.
18507 عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ومن يعش الآية. قال: من جانب الحق، وانكره وهو يعلم أن الحلال حلال وان الحرام حرام، فترك العلم بالحلال والحق لهوى نفسه. وقضى حاجته ثم أراد من الحرام، قيض له شيطان. قوله تعالى: وانه لذكر لك ولقومك اية 44 18508 عن ابن عباس رضي الله عنهما وانه لذكر لك ولقومك قال: للقران شرف لك ولقومك.
18509 عن مجاهد في قوله: وانه لذكر لك ولقومك قال: يقال ممن هذا الرجل؟ فيقال: من العرب، فيقال: من اي العرب؟ فيقال: من قريش فيقال: من اي قريش؟ فيقال: من بني هاشم. قوله تعالى: فلما اسفونا انتقمنا منهم اية 55 18510 حدثنا أبو عبيد الله بن أخي بن وهب، حدثنا عمي، حدثنا ابن لهيعة، عن عقبة بن مسلم التجيبي، عن عقبة بن عامر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3278 3279 3280 3281 3282 3283 3284 3285 3286 3287 3288 ... » »»