تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٩٢٦
يسمعها، وتضع الحبالى قبل التمام، ويعود الماء العذب أجاجا، ويتعادى الاخلاء وتخرق الحكمة ويرفع العلم، وتكلم الأرض التي تليها.
وفي ذلك الزمان يرجو الناس ما لا يبلغون ويتعنون، فيما لا ينالون، ويعملون فيما لا يأكلون. قوله تعالى: تكلمهم 16604 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: دابة من الأرض تكلمهم يقول: تحدثهم - وروي عن قتادة مثل ذلك.
16605 حدثنا أبي، ثنا مسدد، ثنا عبد الوارث، عن يونس بن عبيد، عن الحسن قال: تخرج دابة الأرض إذا فسد الناس، ولهم دابة تكلمهم كلاما.
16606 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا أبو داود قال: أبو محمد يعني نفيع الأعمى قال: سالت ابن عباس، عن قوله: أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أو تكلمهم؟ قال: كل ذلك والله تفعل؛ تكلم المؤمن وتكلم الكافر أو تجرحه.
16607 حدثنا علي بن الحسين، ثنا أبو عمير بن النحاس، ثنا ضمرة، ثنا صدقة ابن يزيد قال: تجيء الدابة إلى الرجل وهو قائم يصلي في المسجد، فتكتب بين عينيه كذاب. قوله تعالى: ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون 16608 أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي قراءة، أخبرنا محمد ابن شعيب بن شابور أخبرني عثمان بن عطاء، عن أبيه عطاء بن أبي مسلم الخراساني: واما دابة الأرض تكلمهم فكلامها يعني إياهم ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون.
16609 حدثنا علي بن الحسين، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يونس بن بكير أنبأ يحيى ابن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الزعراء ان رجلا سال عبد الله عن الدابة فقال: له سل عليا فإنه بذلك، فسال عليا فقال: تأكل الطعام وتمشي في الأسواق وتكلم الناس ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون.
(٢٩٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2921 2922 2923 2924 2925 2926 2927 2928 2929 2930 2931 ... » »»