16586 حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا جعفر بن عون، ثنا موسى ابن عبيدة، عن صفوان بن سليم، عن ناجية بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه قال: قال: عبد الله أكثروا الطواف بالبيت من قبل ان يرفع وينسى الناس مكانه، وأكثروا تلاوة القران من قبل ان يرفع.
قال: هذه المصاحف ترفع فكيف ما في صدور الرجال؟ قال: يسري عليهم ليلا فيصبحوا منه قفرا، وينسون قول لا إله إلا الله ويقعون في قول الجاهلية واشعارهم فذلك حين يقع عليهم القول يعني وإذا وقع القول عليهم.
16587 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا ابن فضيل وابن نمير وحفص، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن حذيفة قال: والله ما تلا، عن قوم لوط.
16588 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وقع القول عليهم قال: حق عليهم. الوجه الثاني:
16589 حدثنا علي بن الحسين، ثنا مسدد، ثنا عبد الله بن مسلم الباهلي، ثنا موسى أبو العلا قال: كنا في جنازة فيها الحسن قال: فأرسلت مؤذنا لنا: يقال: له سالم أبو هاشم فقلت: سل الحسن، عن هذه الآية وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم قال: فجاء، فقال: ان الله يومئذ على أهل الأرض ساخط.
16590 حدثنا علي بن الحسين، ثنا مسدد، ثنا معتمر، قال: سمعت شبيبا يحدث، عن مقاتل بن حيان في قوله: وإذا وقع القول عليهم قال: السخط. الوجه الثالث:
16591 حدثنا المنذر بن شاذان، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، ثنا هشام ابن حسان، عن حفصة، قالت: سالت ابا العالية، عن قول الله: وإذا وقع القول عليهم قال: أوحى إلى نوح انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن.