قوله تعالى: أخرجنا لهم دابة 16592 حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حماد بن سلمة، عن علي ابن زيد، عن أوس بن خالد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تخرج دابة الأرض، ومعها عصا موسى، وخاتم سليمان صلى الله عليه وسلم تخطم انف الكافر بالعصا، وتجلي وجه المؤمن بالخاتم، حتى يجتمع الناس على الخوان يعرف المؤمن الكافر.
16593 حدثنا يونس بن حبيب ثنا داود، عن طلحة بن عمرو وجرير بن حازم، واما طلحة فقال: أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي ان أبا الطفيل حدثه، عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبو سريحة، واما جرير فقال: عن عبد الله بن عبيد، عن رجل من ال عبد الله بن مسعود، وحديث طلحة أتمها وأحسنها قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة فقال: لها ثلاث خرجات من الدهر، فتخرج خرجة في أقصى البادية، ولا يدخل ذكرها القرية يعني مكة، ثم تنكمن زمانا طويلا ثم تخرج خرجة أخرى دون ذلك، فيعلوا ذكرها في أهل البادية، ويدخل ذكرها مكة، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها المسجد الحرام، لم يرعهم الا وهي قرب ترغوا بين الركن والمقام تنفض، عن رأسها التراب، فارفض الناس معها شتى ومعا، وثبتت عصابة من المؤمنين، وعرفوا انهم لن يعجزوا الله، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب، حتى أن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة، فتاتيه من خلفه تقول: يا فلان الان تصلي؟ فيقبل عليها، فتسمه في وجهه، ثم تنطلق، ويشترك الناس في الأموال ويصطحبون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتى أن المؤمن يقول: يا كافر اقض حقي، وحتى، الكافر ليقول: يا مؤمن اقض حقي.
16594 حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، ثنا وكيع، عن الوليد بن عبد الله ابن جميع القرشي، عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي، عن ابن البيلماني، عن ابن