تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ١٨٩٩
10082 حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: ساعة العسرة في غزوة تبوك 10083 حدثنا علي بن الحسين ثنا أبو الجماهر ثنا سعيد عن قتادة قوله: لقد تاب الله علي النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة قال: هم الذين اتبعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك قبل الشام في لهبان الحر علي ما يعلم الله من الجهد أصابهم فيها جهد شديد حتى لقد ذكر لنا ان الرجلين كانا يشقان التمرة بينهما، وكان النفر يتداولون التمرة بينهم يمصها أحدهم ثم يشرب عليها من الماء ثم يمصها الاخر فتاب الله عليهم فاقفلهم من غزوهم قوله تعالى: ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم 10084 وبه عن قتادة ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم قال: فتاب الله عليهم واقفلهم من غزوهم قوله تعالى: وعلى الثلاثة الذين خلفوا الآية 118 10085 حدثنا محمد بن عزيز الأيلي ثنا سلامة بن روح بن خالد حدثني عقيل بن خالد قال: سالت محمد بن مسلم عن امر كعب بن مالك حين تخلف عن عزوة تبوك فأخبرني محمد بن مسلم ان عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب اخبره ان عبد الله بن كعب وكان قائد كعب من بنيه حين عمى - قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فقال كعب: لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط الا في غزوة تبوك غير اني تخلفت عنه غزوة بدر ولم يعاتب احدا تخلف عنها انما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد عير قريش حين جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة فكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك اني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عن تلك الغزوة والله ما اجتمعت عندي قبلها راحلتان قط حتى جمعتهما في تلك العزوة فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم
(١٨٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1894 1895 1896 1897 1898 1899 1900 1901 1902 1903 1904 ... » »»