تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٦ - الصفحة ١٨٩٥
قال لما مرض أبو طالب اتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال المسلمون: هذا محمد يستغفر لعمه وقد استغفر إبراهيم لأبيه قال: فاستغفروا لقراباتهم من المشركين قال: ثم انزل الله: وما كان استغفار إبراهيم لأبيه الا عن موعدة وعدها إياه قال: كان يرجوه في حياته فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه 10057 حدثنا محمد بن يحيي أنبأ العباس بن الوليد ثنا يزيد عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال: ثم عذر الله نبيه إبراهيم فقال: وما كان استغفار إبراهيم لأبيه الا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له انه عدو لله لما مات علي شركه تبرا منه قوله تعالى: فلما تبين له 10058 حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري مالا احصى عن ابن المسيب عن أبيه فلما تبين له انه عدو لله قال: لما مات وهو كافر - وروى عن مجاهد والحسن انهما قالا: لما مات 10059 حدثنا أبي ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة: تبين له حين مات وعلم أن التوبة قد انقطعت منه قوله تعالى: تبرا منه 10060 حدثنا أبو سعيد ثنا أبو نعيم عن سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - يستغفر لأبيه فلما مات لم يستغفر له - وروى عن الحكم بن عتيبة قال: تبرا منه حين مات ولم يؤمن قوله تعالى: ان إبراهيم لاواه 10061 حدثنا عمرو بن عبد الله الأود ثنا وكيع عن شعبة عن أبي يونس الباهلي سمعت رجلا كان بمكة أصله رومي يحده عن أبي ذر قال: كان رجل يطوف بالبيت ويقول في دعائه: اوه اوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انه لاواه قال أبو ذر فخرجت ليلة فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معه المصباح يدفن ذلك الرجل 10062 حدثنا حجاج بن حمزة ثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأ عبد الله بن
(١٨٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1890 1891 1892 1893 1894 1895 1896 1897 1898 1899 1900 ... » »»