تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٧٠٨
9112 حدثنا أبي ثنا عبد العزيز بن المغيرة ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة في قول الله: والركب أسفل منكم وكان أبو سفيان أسفل الوادي في سبعين راكبا، ونفرت قريش وكانوا تسعمائة وخمسين، فبعث أبو سفيان إلى قريش وهم بالجحفة: اني قد جاوزت القوم فارجعوا، قالوا: لا والله لا نرجع حتى نأتي ماء بدر. قوله تعالى: ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد 9113 حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال: وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد اي ولو كان ذلك عن ميعاد منكم ومنهم ثم بلغكم كثرة عددهم وقلة عددكم ما لقيتموهم. قوله تعالى: ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا 9114 وبه عن أبيه ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا اي ليقضي ما أراد بقدرته من اعزاز الاسلام وأهله واذلال الكفر وأهله عن غير ملا منكم، ففعل ما أراد من ذلك بلطفه سبحانه.
9115 حدثنا أبي ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن الزبير عن أبيه ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا فأخرجه الله ومن معه إلى العير لا يريد غيرها، واخرج قريشا من مكة لا يريدون الا الدفع عن غيرهم، ثم الف بين القوم على الحرب، وكان لا يريد إلى العير فقال في ذلك: ليقضي الله امرا كان مفعولا ليفصل بين الحق والباطل ويعز الاسلام وأهله، ويذل الشرك وأهله. قوله تعالى: ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة 9116 حدثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة عن ابن إسحاق وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وان الله لسميع عليم اي ليكفر من كفر بعد الحجة، لما رأي من الآيات والعبر، ويؤمن من امن على مثل ذلك.
(١٧٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1703 1704 1705 1706 1707 1708 1709 1710 1711 1712 1713 ... » »»