قوله تعالى: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون اية 33 9754 حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث ثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم يقول: ما كان الله سبحانه ليعذب قوما وانبياؤهم بين أظهرهم حتى يخرجهم، ثم قال: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يقول: وفيهم من قد سبق له من الله الدخول في الايمان وهو الاستغفار فيستغفرون، يعني يصلون يعني بهذا أهل مكة.
9021 وروى عن مجاهد قولان أحدهما: وهم يستغفرون يصلون، والاخر يستغفرون: مسلمون. وروى عن عكرمة وهم يدخلون في الاسلام.
9022 حدثنا أبي ثنا علي بن الجهد ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية في قوله: وما كان الله معذبهم وهم يسغفرون يعني: المؤمنين.
9023 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم - فيما كتب إلى - ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدى وما كان الله معذبهم وهم يسغفرون قال: قال الله تعالى لرسوله، ما كنت معذبهم وهم يستغفرون يقول: لو استغفروا واقروا بالذنوب لكانوا مؤمنين.
9024 حدثنا علي بن الحسين ثنا يزيد بن عبد العزيز ثنا سليمان بن حسان الشامي عن ابن لهيعة عن عطاء بن دينار قال: سئل سعيد بن جبير عن الاستغفار فقال: قال الله عز وجل: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون يقول: يعملون على الغفران، وعلمت ان ناسا سيدخلون جهنم ممن يستغفرون بألسنتهم ممن يدعي الاسلام وسائر الملل. وروى عن الضحاك وأبى مالك وهم يستغفرون يعني: المؤمنين الذين كانوا بمكة.
9025 حدثنا أبي ثنا عبد الغفار بن داود ثنا النظر بن عربي قال: قال ابن عباس ان الله عز وجل جعل في هذه الأمة امانين لا يزالون معصومين مجارين من قوارع العذاب ماداما بين أظهرهم، فامان قبضه الله اليه، وأمان بقي فيكم قوله: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قال: