الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم فنزلت وما كن الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون إلى اخر الآية.
الوجه الثاني:
9008 حدثنا أبي ثنا عيسى بن جعفر قاضي الري ثنا سفيان عن الأعمش عن رشجل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك قال: هو النضر بن الحارث.
9009 أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم - فيما كتب إلى ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدى قال: قال النضر بن الحارث: اللهم ان كان ما يقول محمد هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء. وروى عن سعيد بن جبير مثل ذلك.
الوجه الثالث:
9010 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد ثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة قوله: وإذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك قال: قال ذلك سفهة هذه الأمة وجهلتها، فعاد الله بعائدته علي سفهة هذه الأمة وجهلتها.
9011 حدثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن عمرو زنيج ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال: وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير وإذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك اي ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى: فامطر علينا حجارة من السماء 9012 وبه عن عروة بن الزبير ثم ذكر غرة قريش واستفتاحهم على أنفسهم وإذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء اي كما امطرتها علي قوم لوط. قوله تعالى: أو ائتنا بعذاب اليم 9013 حدثنا أبي نثا عيسى بن جعفر قاضي الري ثنا سفيان عن الأعمش عن رجل عن سعيد بن جبير عن ابن عبسا في قوله: فامطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم قال: هو النضر بن الحارث يعني ابن كلدة قال: فانزل الله عز وجل سال سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع.