تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٦٨١
بها الهلكة، فلا بد لابن ادم ان يصيب دون ذلك، ولا يدخل على قلبه الموبقات التي يستوجب بها دار الفاسقين، ويحول بين الكافر وبين طاعته فلا يصيب من طاعته ما يستوجب ما يصيب أولياءه من الخير شيئا وكان ذلك في العلم السابق الذين ينتهي اليه امر الله وتستقر عنده اعمال العباد.
8956 حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: يحول بين المرء وقلبه حتى يتركه لا يعقل.
8957 حدثنا أبي ثنا أبو حذيفة عن شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: حتى يتركه لا يعقل وروى عن سعيد بن جبير وعكرمة وأبى صالح ومجاهد والسدي انهم قالوا: يحول بين المؤمن ان يكفر وبين الكافر ان يؤمن. وقال الضحاك وعطية ومقاتل بن حيان: بين الكافر وبين طاعته، وبين المؤمن ومعصيته.
8958 حدثنا أبي ثنا أحمد بن عبد الرحمن ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله: واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه قال: علمه يحول بين المرء وقلبه. قوله تعالى: وانه اليه تحشرون 8959 قرأت على محمد بن الفضل بن موسى ثنا محمد بن الحسن بن شقيق أنبأ محمد بن مزاحم عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان وانه اليه تحشرون يعني: اليه ترجعون. قوله تعالى: واتقوا فتنة اية 25 8960 حدثنا أبي ثنا محمد بن عبد الرحمن الجعفي ثنا الحسين الجعفي عن إسرائيل بن موسى عن الحسن قال: قرا الزبير واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا قال: البلاء والامر الذين هو كائن.
8961 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي - فيما كتب إلى - أنبأ اصبغ عن ابن زيد في قوله الله: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة قال: الفتنة: الضلالة.
(١٦٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1676 1677 1678 1679 1680 1681 1682 1683 1684 1685 1686 ... » »»