تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٦١٨
يجعلها كلبة فصارت كلبة، فذهب دعوتان فجاء بنوها فقالوا: ليس بنا على هذا قرار وقد صارت امنا كلبة يعيرنا الناس بها فدعا الله ان يردها إلى الحال التي كان عليها فدعا الله فعادت كما كانت فذهبت الدعوات الثلاث وسميت البسوس.
8550 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد ثنا سعيد عن قتادة قال: قال كعب اتيناه اياتنا قال: كان يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب. قوله تعالى: فانسلخ منها 8551 ذكره الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا حجاج، عن ابن جريج اتيناه اياتنا فانسلخ منها قال ابن جريج: أخبرني عبد الله بن كثير انه سمع مجاهد يقول: سمعت ابن عباس يقول: بلعام بن باعر من بني إسرائيل فانسلخ منها قال: ما نزع منه العلم.
8552 أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلى، حدثني أبى، حدثني عمي الحسن، عن أبيه، عند جده، عن ابن عباس: قوله: واتل عليهم نبا الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها هو رجل يدعى بلعم من أهل اليمن اتاه الله آياته فتركها.
8553 حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن أبي زياد، ثنا سيار، ثنا جعفر بن سلمة، ثنا مالك ابن دينار قال: بعث نبي الله موسى بلعام وكان مجاب الدعوة وكان يقدمهم عند الشضدائد، وكان من علماء بني إسرائيل فبعثه إلى ملك مدين يدعوه إلى الله، فاقطعه وأعطاه فتبع دينه وترك دين موسى فنزلت هذه الآية واتل عليهم نبا الذي اتيناه فانسلخ منها إلى قوله: من الغاوين.
8554 حدثنا يحيى بن عبدك القزويني، ثنا محمد بن سعيد بن سابق، ثنا عمرو ابن أبي قيس، عن سماك عن عكرمة قوله: الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان قال: هم من اليهود والنصارى والحنفاء ممن أعطاه الله الحق فتركه. قال: أعطاه الله آياته وكتابه فانسلخ منها فجعله مثل الكلب. قوله تعالى: فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين 8555 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس، ثنا يزيد، عن سعيد، عن
(١٦١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1613 1614 1615 1616 1617 1618 1619 1620 1621 1622 1623 ... » »»