تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٥ - الصفحة ١٦٢١
وقوله: ان تحمل عليه يلهث تطرده بدابتك ورجليك هو مثل الذي يقرا الكتاب ولا يعمل به.
8571 حدثنا أبي، ثنا نصر بن علي الجهضمي، ثنا مسلم بن قتيبة، عن سهل السراج، عن الحسن في قوله: ان تحمل عليه يلهث قال: ان تسع عليه. قوله تعالى: ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا 8572 حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع يعني قوله: فانسلخ منها انسلخ من الآيات، ودعا بهلاكهم، فنزع منه ما اوتى من العلم، وصار لعينا متقلبا على عقبيه من ذلك فيما ذكر اخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، وذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا، وأهلك العدو الذي دعا عليهم، وانما هذا مثل فكذلك كل عالم نهى ان يسال ربه مالا ينبغي له. قوله تعالى: فاقصص القصص لعلهم يتفكرون 8573 حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن عيسى، ثنا سلمة، عن ابن إسحاق فاقصص القصص لعلهم يتفكرون يعني بني إسرائيل، اي قد جئتهم بخير من كان قبلهم مما يخفون عليك لعلهم يتفكرون فيعرفون انه لم يأت بهذا من الخبر عما مضى فيهم الا نبي يأتيه خبر السماء. قوله تعالى: ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون اية 177 8574 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: أنفسهم كانوا يظلمون قال: يضرون. قوله تعالى: ولقد ذرأنا اية 179 9309 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: ولقد ذرأنا لجهنم يقول: خلقنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس.
(١٦٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1616 1617 1618 1619 1620 1621 1622 1623 1624 1625 1626 ... » »»