تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٤ - الصفحة ١٢٢١
أمه من عرض الإبل، وان كانت ربعة استحيوها وشقوا اذان أمها وجزوا وبرها وخلوها من البطحاء فلا يجزون له وبرا ولا يحلبوا لها لبنا ولم يجزوا لها وبرا، ولم يحملوا على ظهرها، وهي من الانعام التي حرمت ظهورها.
الوجه الثالث:
6889 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني عقيل عن ابن شهاب قال: كان المسيب يقول: ان البحيرة التي يمنع درها للطواغيت ولا يحلبها أحد من الناس.
والوجه الرابع:
6890 حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق في قوله: بحيرة قال: إذا أنتجت الناقة ستة ابطن إناثا كلها، شقت اذانها ولا ينتفع منها بشيء فما كان منها فللاوثان.
قوله تعالى: ولا سائبة 6891 حدثنا أبي، ثنا يحيى بن صالح الوحاطي، ثنا جريج، ثنا أبو إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه قال: اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرا ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة فقال: واما السائبة فهي التي يسيبون لالهتهتم. يذهبون إلى الهتهم فيسيبونها.
6892 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ولا سائبة قال: واما السائبة فكانوا يسيبون من انعامهم لالهتهم، ولا يركبون لها ظهرا، ولا يحلبون لها لبنا، ولا يجزون لها وبرا، ولا يحملون عليها شيئا، ولكن يحملون طائفة من انعامهم لا يذكرون شيئا من اسم الله على شيء منها لا ان يركبوا ولا ان ينتجوا ولا ان حملوا ولا ان ذبحوا - وروى عن سعيد بن المسيب قال: تسيب فلا يحمل عليها شيء.
(١٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1216 1217 1218 1219 1220 1221 1222 1223 1224 1225 1226 ... » »»