تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٣٩٦
قوله تعالى: فاخوانكم 2085 ذكر زائدة، عن منصور، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قرا علينا هذه الآية: وان تخالطوهم فاخوانكم في الدين.
2086 أخبرنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد، ثنا شيبان، عن قتادة قوله: فاخوانكم قال: يكونون من اخوة الاسلام. قوله: والله يعلم المفسد من المصلح 2087 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل عن السدى، عن من حدثه، عن ابن عباس والله يعلم المفسد من المصلح قال: من يتعمد اكل مال اليتيم، ومن يتحرج عنه ولا يالو عن اصلاحه.
2088 حدثنا أبي ثنا عيسى بن جعفر، ثنا مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: والله يعلم المفسد من المصلح يعني: ان الله لا يخفي عليه الذين يريدون منكم الاصلاح لهم، والافساد عليهم. قال أبو محمد: وروى عن مقاتل ابن حيان والسدي، نحو ذلك. قوله: ولو شاء الله لأعنتكم ان الله عزيز حكيم 2089 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل عن السدى، عن من حدثنه، عن ابن عباس: ولو شاء الله لأعنتكم قال: لو شاء ما أحل لكم ما أصبتم مما لا تعمدون.
2090 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح كاتب الليث، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس ولو شاء الله لأعنتكم يقول: لو شاء الله لاحرجكم وضيق عليكم، ولكنه وسع ويسر / فقال: 6 ومن كان غنيا فليستغفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف.
2091 حدثنا أبي، ثنا يحيى بن المغيرة، ثنا جرير، عن منصور عن الحكم عن مقسم، عن ابن عباس، في قول الله: ولو شاء الله لأعنتكم ولو شاء الله ليجعل ما أصبتم من أموال اليتامى موبقا.
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»