تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٢ - الصفحة ٣٩٢
قوله: ومنافع للناس 2061 حدثنا أبي ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس ومنافع يقول: فيما يصيبون من لذتها وفرحها إذا شربوا.
الوجه الثاني:
2062 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد 1 قوله: ومنفع للناس المنافع: ثمنها وما يصيبون من الجزور.
2063 قال أبو محمد: خالفه ابن أبي زائدة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، فقال: ثمنها قبل ان تحرم، حدثني بذلك أبي ثنا سهل بن عثمان، ثنا يحيى بن أبي زائدة. وتابع شبل، شبابة فقال: من الجزور. وكذلك قاله ابن جريج، عن مجاهد.
والوجه الثالث:
2064 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير، في قول الله: ومنافع للناس يعني أكبر من نفعهما يعني: قبل التحريم، فذمها ولم يحرمها، وكان المسلمون يشربونها على المنافع وهي يومئذ لهم حلال.
2065 أخبرنا محمد بن سعد العوفي، فيما كتب إلى حدثني أبي ثنا عمي الحسين، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس: ومنافع للناس ومنافعهما قبل التحريم واثمهما بعد ما حرمت. قوله تعالى: واثمهما أكبر من نفعهما 2066 حدثنا أبي ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، في قوله: واثمهما أكبر من نفعهما يقول: ما يذهب من الدين، والاثم فيه، أكبر مما يصبيون من فرحتها ولذتها.
(٣٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»