تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٢٩٦
1584 حدثنا أبي ثنا محمد بن الوليد البسرى ثنا محمد بن جعفر غندر ثنا شعبة عن ورقاء عن عمرو بن دينار عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو: وأداء اليه باحسان قال: ذلك في الدية. قوله: ذلك تخفيف من ربكم 1585 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن مجاهد عن ابن عباس قال: كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية، فقال الله تبارك وتعالى لهذه الأمة: ذلك تخفيف من ربكم مما كتب على من كان قبلكم.
وروى عن عطاء الخراساني نحو ذلك.
1586 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا عبد الوهاب عن سعيد قال: قال قتادة: ذلك تخفيف من ربكم رحم الله هذه الأمة واطعمهم الدية ولم تحل لاحد قبلهم. قال: فكان أهل الكتاب انما بينهم قصاص أو عفو ليس بينهم أرش وكان أهل الإنجيل انما هو عفو أمروا به وجعل لهذه الأمة القصاص والعفو والأرش.
وروى عن سعيد بن جبير ومقاتل بن حيان والربيع بن انس نحو ذلك. قوله: ورحمة 1587 حدثنا أبو زرعة ثنا منجاب بن الحارث أنبأ بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله: ورحمة يقول: ورفق.
1588 حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ثنا ابن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قول الله: ورحمة يعني: ولترحموا. قوله: فمن اعتدى بعد ذلك 1589 حدثنا أبي ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد أنبأ محمد بن إسحاق عن الحارث بن فضيل عن سفيان بن أبي العوجاء عن أبي شريح الخزاعي ان النبي - صلى الله عليه وسلم قال: من أصيب بقتل أو خبل فإنه يختار احدى ثلاث: اما ان يقتص، واما ان يعفو، واما ان يأخذ الدية، فان أراد الرابعة، فخذوا على يديه، ومن اعتدى بعد ذلك فله نار جهنم خالدا فيها.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»