1428 حدثنا عصام بن الرواد ثنا ادم ثنا أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية: أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة يقول: فالصلوات والرحمة على الذين صبروا واسترجعوا. قوله: ورحمة 1429 حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني عبد الله ابن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قوله: ورحمة يعني: رحمة لهم وامنة من العذاب. قوله: أولئك هم المهتدون عن سعد بن جبير في قول الله تعالى: وأولئك هم المهتدون يعني: من المهتدين بالاسترجاع عند المصيبة. قوله: ان الصفا والمروة من شعائر اللهاية 158 1430 حدثنا أبو عبد الله ابن أخي ابن وهب ثنا عمي يعني عبد الله ابن وهب أخبرني يونس عن الزهري عن عروة اخبره ان عائشة أخبرته ان الأنصار كانوا قبل ان يسلموا هم وغسان، يهلون لمناه فتحرجوا ان يطوفوا بين الصفا والمروة، وكان ذلك سية في ابائهم من احرم لمناه لم يطف بين الصفا والمروة وانهم سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم عن ذلك حين اسلموا، فانزل الله عز وجل في ذلك: ان الصفا والمروة من شعائر الله.
1431 حدثنا أبو عبيد الله بن أخي ابن وهب ثنا عمي حدثني إبراهيم ابن سعد عن ابن شهاب عن عروة قال: قلت لعائشة: أرأيت قول الله: انا الصفا والمروة من شعائر الله إلى اخر الآية فوالله ما على أحد جناح الا يطوف بهما. قالت: ليس كما قلت يا ابن أختي انها لو كانت على ما اولتها عليه لكان لا جناح عليه الا يطوف، ولكنها انما أنزلت ان هذا الحي من الأنصار كانوا قبل ان يسلموا يهلون لمناه الطاغية التي كانوا يعبدون عند المشلل، وكان من أهل لها يتحرج ان يطوف بين الصفا والمروة فلما اسلموا سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم عن ذلك فانزل الله عز وجل: ان الصفا والمروة من شعائر الله إلى اخر الآية. قالت: