تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١ - الصفحة ٢٦٥
المصيبة كتب الله له ثلاث خصال من الخير: الصلاة من الله، والرحمة، وتحقيق سبيل الهدى، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته وأحسن عقباه، وجعل له خلفا صالحا يرضاه.
1422 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا محمد بن عبيد، ثنا سفيان العصفري، قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: لقد أعطيت هذه الأمة عند المصيبة مالم تعط الأنبياء قبلها: إنا لله وإنا إليه راجعون ولو أعطيته الأنبياء لاعطيها يعقوب إذ قال: يا أسفي على يوسف.
1423 حدثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسن بن حفص ثنا سفيان عن جويبر عن الضحاك قال كتب اليه رجل يسأله عن هذه الآية: الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون اخاصة هي؟ أو عامة؟ قال: هي لمن امن بالتقوى وادى الفرائض.
1424 حدثنا أبي ثنا عمران بن موسى الطرسوسي ثنا عبد الصمد بن يزيد خادم الفضيل بن عياض يقول: قول العبد: إنا لله وإنا إليه راجعون تفسيرها: انى لله وانى إلى الله راجع. قوله: أولئك عليهم صلوات من ربهماية 157 1425 حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني عبد الله بن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قوله: أولئك عليهم يعني: على من صبر على امر الله عند المصيبة.. قوله: صلوات من ربهم 1426 حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن عبد الله عن بن ليهعة حدثني عطاء بن دينار عن ابن جبير في قوله: صلوات من ربهم يعني: مغفرة من ربهم.
1427 حدثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسين بن حفص ثنا سفيان عن جويبر في هذه الآية: أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة قال: هي لمن اخذ بالتقوى وادى الفرائض.
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»