فقد نهي عنه وأمر أن يحكم بينهم بما أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس أنا الربيع قال قال الشافعي قال الله جل ثناؤه وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما قال الشافعي قال الحسن بن أبي الحسن لولا هذه الآية لرأيت أن الحكام قد هلكوا ولكن الله تعالى حمد هذا بصوابه وأثنى على هذا باجتهاده
(١٢٢)