قائما فانفتل الناس إليها حتى لم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا فأنزلت هذه الآية وفي حديث كعب بن عجرة دلالة على أن نزولها كان في خطيته قائما قال وفي حديث حصين بينما نحن نصلي الجمعة فإنه عبر بالصلاة عن الخطبة وبهذا الإسناد قال قال الشافعي قال الله عز وجل * (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك) * قال الشافعي فأمرهم خائفين محروسين بالصلاة فدل ذلك على أنه أمرهم بالصلاة للجهة التي وجوههم لها من القبلة وقال تعالى * (فإن خفتم فرجالا أو ركبانا) * فدل إرخاصه في أن يصلوا رجالا أو ركبانا على أن الحال التي أجاز لهم فيها أن يصلوا رجالا وركبانا من الخوف غير الحال الأولى التي
(٩٥)