تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ٥٠٨
هذا مما يحب، فيستقل ذلك، ويرى أنه لا يؤجر عليه، فيرد المسكين صفرا، وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير الكذبة، والنظرة، والغيبة، وأشباه ذلك، ويقول: ليس على من فعل هذا شئ إنما وعد الله النار أهل الكبائر، فأنزل الله عز وجل يرغبهم في القليل من الخير أن يعطزه الله، فإنه يوشك أن يكثر ويحذرهم اليسير من الشر، فإنه يوشك أن يكثر، فالذنب الصغير في عين صاحبه يوم القيامة أعظم من الجبال الرواسي، ولجميع محاسنه التي عملها في دار الدنيا أصغر في عينه من حسنة واحدة.
حدثنا عبد الله بن ثابت، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الهذيل، عن أبي روق، في قوله: * (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا) * [الأنعام: 115]، قال: لمن جاء بشرائع الإسلام، فله الجنة وعدلا على أهل التكذيب فلهم النار.
أسماء بن دفن بالبصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحمة الله عليهم، عمران بن حصين، وطلحة، والزبير، وزيد بن صوحان، وأنس بن مالك.
أسماء من حفظ القرآن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو الدرداء، وابن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.
قال مقاتل، رحمه الله: شعيب بن نويب بن مدين بن إبراهيم.
أيوب بن تارح بن عيصو.
داود بن أشى بن عويذ بن قارص بن يهوذا بن يعقوب.
إسحاق بن إبراهيم.
هود وهو عابر.
صالح بن أرفخشد بن سام بن نوح.
إبراهيم اسمه إبراهيم، وفي الإنجيل أبو الأمم.
لوط بن حران بن آزر، وهو ابن أخي إبراهيم، وسميت حران به.
سارة أخت لوط بنت حران، أخي إبراهيم، وهي امرأته.
قال مقاتل:
الحسن عشرة أجزاء خمسة لحواء، وثلاثة لسارة، وواحد ليوسف، وواحد لسائر الناس.
(٥٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 ... » »»