تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥
تفسير سورة الأحقاف من الآية (21) فقط.
وقوله * (واذكر) * يا محمد لأهل مكة * (أخا عاد) * في النسب وليس بأخيهم في الدين، يعني هود النبي، عليه السلام، * (إذ أنذر قومه بالأحقاف) * والأحقاف الرمل عند دك الرمل باليمن في حضر موت * (وقد خلت) * يعني مضت * (النذر من بين يديه يعني الرسل من بين يديه * (ومن خلفه) * يقوله قد مضت الرسل إلى قومهم من قبل هود، كان منهم نوح، عليه السلام، وإدريس جد أبي نوح، ثم قال ومن بعد هود، يعني قد مضت الرسل إلى قومهم: * (ألا تعبدوا إلا الله) * يقول لم يبعث الله رسولا من قبل هود، ولا بعده إلا أمر بعبادة الله، جل وعز، * (إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم) * [آية:
21] في الدنيا لشدته.
تفسير سورة الأحقاف من الآية (22) فقط.
* (قالوا) * اليهود: * (أجئتنا لتأفكنا) * يعني لتصدنا وتكذبنا * (عن) * (عباده) * (آلهتنا فأتنا بما تعدنا) * (من العذاب) * (إن كنت من الصادقين) * [آية: 22] بأن العذاب نازل بنا، فرد عليهم هود:
تفسير سورة الأحقاف إلى الآية (23) فقط.
* (قال إنما العلم عند الله) * يعني نزول العذاب بكم علمه عند الله إذا شاء أنزله * (وأبلغكم ما أرسلت به) * إليكم من نزول العذاب بكم * (ولكني أراكم قوما تجهلون) * [آية: 23] العذاب.
تفسير سورة الأحقاف من الآية (24) فقط.
* (فلما رأوه) * (العذاب) * (عارضا مستقبل أو أوديتهم) * والعارض بعذ السحابة التي لم تطبق السماء التي يرى ما فيها من المطر * (قالوا) * لهود: * (هذا عارض ممطرنا) * لأن المطر كان حبس عنهم وكانت السحابة إذا جاءت من قل ذلك الوادي مطروا، قال هود:
ليس هذا العارض ممطركم * (بل هو) * (ولكنه) * (ما استعجلتم به ريح) * (لكم) * (فيها عذاب أليم) * [آية: 24] يعني وجع
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»