* (الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا) * [آية: 2]، يعنى جزاء كريما، يعنى الجنة.
* (ماكثين فيه) *، يعنى الجزاء في الجنة، يقول: مقيمين فيها، * (أبدا) * [آية: 3].
ثم ذكر اليهود، فقال: * (وينذر) * محمد صلى الله عليه وسلم * (الذين قالوا اتخذ الله ولدا) * [آية: 4]، يعنون عزيرا.
يقول الله تبارك وتعالى: * (ما لهم به من علم ولا لآبائهم) *، لقولهم: نجده في كتابنا، وحدثتنا به آباؤنا، قال الله تعالى: * (كبرت) *، يعنى عظمت، * (كلمة تخرج من أفواههم إن) *، يعنى ما * (يقولون إلا كذبا) * [آية: 5]؛ لقولهم: عزير ابن الله عز وجل.
تفسير سورة الكهف من الآية: [7 - 8].
ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم حين أحزنه قولهم، قال سبحانه: * (فلعلك) *، يعنى فعساك، * (باخع نفسك علىءاثارهم) *، يعنى قاتلا نفسك على آثارهم، يعنى عليهم أسفا، يعنى حزنا، نظيرها في الشعراء: * (لعلك باخع نفسك) * [الشعراء: 3]، يقول: قاتل نفسك حزنا، في التقديم، * (إن لم يؤمنوا بهذا الحديث) *، يعنى لم يصدقوا بالقرآن، * (أسفا) * [آية: 6].
* (إنا جعلنا ما على الأرض) * من النبت عاما بعام، * (زينة لها لنبلوهم) *، يعنى لنختبرهم، * (أيهم أحسن عملا) * [آية: 7].
* (وإنا لجاعلون) * في الآخرة، * (ما عليها) *، يعنى ما على الأرض من شيء، * (صعيدا) *، يعنى مستويا، * (جرزا) * [آية: 8]، يعنى ملساء ليس عليها جبل، ولا نبت، كما خلقت أول مرة.