من اللوح المحفوظ، يعنى القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم، * (وبالحق نزل) * به جبريل، عليه السلام، لم ينزله باطلا لغير شيء، * (وما أرسلناك إلا مبشرا) * بالجنة، * (ونذيرا) * [آية: 105] من النار.
* (وقرءانا فرقناه) *، يعنى قطعناه، يعنى فرقناه بين أوله وآخره، عشرون سنة تترى، لم ننزله جملة واحدة، مثلها في الفرقان: * (لولا نزل عليه القرآن جملة) * [الفرقان: 32] * (ل) * كي * (لتقرأه على الناس على مكث) *، يعنى على ترتيل للحفظة، * (ونزلناه تنزيلا) * [آية: 106] في ترسل آيات، ثم بعد آيات، يعنى القرآن.
تفسير سورة الإسراء من الآية: [107 - 109].
* (قل) * لكفار مكة: * (ءامنوا به) *، يعنى القرآن، * (أو لا تؤمنوا) *، يقول: صدقوا بالقرآن أو لا تصدقوا به، * (إن الذين أوتوا العلم) * بالتوراة * (من قبله) *، يعنى من قبل هذا القرآن، * (إذا يتلى عليهم) *، يعنى القرآن، يعنى عبد الله بن سلام وأصحابه، * (يخرون للأذقان) *، يعنى يقعون لوجوههم * (سجدا) * [آية: 107].
* (ويقولون سبحان ربنا) *، الذي أنزله، يعنى القرآن أنه من الله عز وجل، * (إن كان) *، يعنى لقد كان، * (وعد ربنا) * في التوراة، * (لمفعولا) * [آية: 108] أنه منزله على محمد صلى الله عليه وسلم، فكان فاعلا.
* (ويخرون) * يعنى ويقعون، * (للأذقان) * لوجوههم سجدا، * (يبكون ويزيدهم خشوعا) * [آية: 109]، يقول: يزيدهم القرآن تواضعا، لما في القرآن من الوعد والوعيد.
تفسير سورة الإسراء من الآية: [110 - 111].
* (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) *، وذلك أن رجلا من المسلمين دعا الله عز وجل،