2 الآيات إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين (120) شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم (121) وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين (122) ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين (123) إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون (124) 2 التفسير 3 كان إبراهيم لوحده أمة!
كما قلنا مرارا بأن هذه السورة هي سورة النعم، وهدفها تحريك حس الشكر لدى الإنسان بشكل يدفعه لمعرفة خالق وواهب هذه النعم.
والآيات تتحدث عن مصداق كامل للعبد الشكور لله، ألا وهو " إبراهيم " بطل التوحيد، وأول قدوة للمسلمين عامة وللعرب خاصة.
والآيات تشير إلى خمس من الصفات الحميدة التي كان يتحلى بها