تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٣٧
هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى - 23.
أم للانسان ما تمنى - 24. فلله الآخرة والأولى - 25. وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى - 26. إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى - 27. وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا - 28. فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا - 29. ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى - 30.
ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى - 31. الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى - 32.
(بيان) شطر من آيات الفصل الثاني من الفصول الثلاثة في السورة ة تتعرض لأمر والأوثان وعبادتها بدعوى أنها ستشفع لهم والرد عليهم أبلغ الرد، وفيها إشارة إلى أمر المعاد وهو مقصد الفصل الثالث.
(٣٧)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)، الظنّ (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست