نزل يصدق بعضه بعضا، فما عرفتم فاعملوا به وما تشابه عليكم فآمنوا به) (1).
وقال علي عليه السلام: يشهد بعضه على بعض وينطق بعضه ببعض (2).
ونقل عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال: من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم ثم قال: إن في اخبارنا تشابها كمتشابه القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها فتضلوا (4).
ان هذه الأحاديث وخاصة الأخيرة منها صريحة في أن الآيات المتشابهة هي الآيات التي لا تستقل في مدلولها بل لا بد من ردها إلى الآيات المحكمة، ومعنى هذا - كما أسلفنا أنه ليس في القرآن آية لا يمكن معرفة معناها بطريق من الطرق.
في القرآن التأويل والتنزيل:
تأويل القرآن وردت في ثلاث آيات هي: