العنوان لا الاسم ولا البيان كما في قولهم بعض مترجم أوله واخره توقيفا فلا ينتقض بمثل آية الكرسي وكل آية ولو قيل طائفة منه يكتب عنوانها بالحمرة لكان أولي و وحدة سورتي الضحى والم نشرح والفيل وقريش لم يثبت والاخبار مصرحة بالتعدد وقيل طائفة منه مصدرة بالبسملة أو براءة متصل اخرها باحديهما أو غير متصل بها والأخيران لاخراج ما بعدهما وادخال سورة الناس و ونقض طرده بسورتين وبعض سورة النمل فصل القرآن متواتر لتوفر الدواعي على نقله فلا يعارض ومنه البسملات بأسرها خلافا لبعض العامة لنا الاجماع والنصوص وقول ابن عباس سرق الشيطان من الناس آية وقوله من تركها فقد ترك مأة وأربع عشر أية واثباتها بخطه كويل ومن مدكر وفبأي مع سعيهم في تجريده ووجود قاطع يقابلها وهو عدم تواترها أول الكلام وقوة الشبهة والتقليد قد يوجب
(٤٤)