فما لهم لا يؤمنون 20 وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون 21 في الإكمال: عن الصادق (عليه السلام) أي " لتركبن طبقا عن طبق " أي سير من كان قبلكم (1).
وفي الجوامع: عنه (عليه السلام) لتركبن سنن من كان قبلكم من الأولين وأحوالهم (2).
وفي الإحتجاج: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أي لتسلكن سبيل من كان قبلكم من الأمم في الغدر بالأوصياء بعد الأنبياء (3).
وفي الكافي (4)، والقمي: عن الباقر (عليه السلام) أولم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان (5).
والقمي: يقول: لتركبن سبيل من كان قبلكم حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة، لا تخطؤون طريقهم، ولا يخطئ شبر بشبر، وذراع بذراع، وباع بباع، حتى أن لو كان من قبلكم دخل حجر ضب لدخلتموه، قالوا: اليهود والنصارى تعني يا رسول؟ قال: فمن أعني لينقض عرى الإسلام عروة عروة، فيكون أول ما تنقضون من دينكم الأمانة (6) وآخره الصلاة (7).
وقرئ " لتركبن " بالفتح على خطاب الإنسان باعتبار اللفظ.
* (فما لهم لا يؤمنون * وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون) *: لا يخضعون أو لا يسجدون لتلاوته.