التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٤٣٥
وأما من أوتى كتبه وراء ظهره 10 فسوف يدعوا ثبورا 11 ويصلى سعيرا 12 إنه كان في أهله مسرورا 13 إنه ظن أن لن يحور 14 بلى إن ربه كان به بصيرا 15 فلا أقسم بالشفق 16 والليل وما وسق 17 والقمر إذا اتسق 18 لتركبن طبقا عن طبق 19 * (وأما من أوتى كتبه وراء ظهره) *: قيل: أي يؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره (1). وقيل: تغل يمناه إلى عنقه وتجعل يسراه وراء ظهره (2).
* (فسوف يدعوا ثبورا) *: يتمنى الثبور، ويقول: وا ثبوراه، وهو الهلاك.
والقمي: الثبور: الويل (3).
* (ويصلى سعيرا) *: وقرئ " يصلى " بالتشديد من التصلية.
* (إنه كان في أهله مسرورا) *: بطرا بالمال والجاه فارغا عن الآخرة.
* (إنه ظن أن لن يحور) *: لن يرجع بعدما يموت.
* (بلى) *: يرجع.
* (إن ربه كان به بصيرا) *: عالما بأعماله فلا يمهله (4)، بل يرجعه ويجازيه.
* (فلا أقسم بالشفق) *: القمي: الحمرة بعد غروب الشمس (5).
* (والليل وما وسق) *: وما جمعه وستره.
* (والقمر إذا اتسق) *: اجتمع وتم بدرا.
* (لتركبن طبقا عن طبق) *: حالا بعد حال مطابقة لأختها.

١ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٥٤٨، س ١٣.
٢ - أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٥٤٨، س ١٣.
٣ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٤١٢، س ٢٠.
٤ - وفي نسخة: [فلا يهمله]، وهذا هو الأصح.
٥ - تفسير القمي: ج ٢، ص 412 - 413.
(٤٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 433 434 435 436 437 439 441 442 ... » »»