التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٣٩٢
يوم ترجف الراجفة 6 تتبعها الرادفة 7 قلوب يومئذ واجفة 8 أبصرها خشعة 9 يقولون أإنا لمردودون في الحافرة 10 أإذا كنا عظما نخرة 11 قالوا تلك إذا كرة خاسرة 12 فإنما هي زجرة وحدة 13 فإذا هم بالساهرة 14 * (يوم ترجف الراجفة) *: القمي: قال: تنشق الأرض بأهلها (1).
* (تتبعها الرادفة) *: قال: الرادفة: الصيحة (2).
* (قلوب يومئذ واجفة) *: شديدة الاضطراب من الوجيف.
* (أبصرها خشعة) *: أي أبصار أصحابها ذليلة من الخوف، ولذلك أضافها إلى القلوب.
* (يقولون أإنا لمردودون في الحافرة) *: في الحالة الأولى، يعنون الحياة بعد الموت من قوله: رجع فلان في حافرته، أي طريقته التي جاء فيها فحفرها، أي أثر فيها بمشيته.
القمي: قال: قالت قريش: أنرجع بعد الموت (3).
* (أإذا كنا) *: وقرئ " إذا كنا " على الخبر.
* (عظما نخرة) *: بالية، وقرئ " نخرة " وهي أبلغ.
* (قالوا تلك إذا كرة خاسرة) *: ذات خسران، والمعنى: إنها إن صحت فنحن إذا خاسرون لتكذيبنا بها، وهو استهزاء منهم. القمي: قال: قالوا هذا على حد الاستهزاء (4).
* (فإنما هي زجرة وحدة) *: أي لا تستصعبوها فما هي إلا صيحة واحدة، يعني النفخة الثانية.
* (فإذا هم بالساهرة) *: فإذا هم أحياء على وجه الأرض بعدما كانوا أمواتا في بطنها، والساهرة الأرض البيضاء المستوية.

١ و ٢ و ٣ و ٤ - تفسير القمي: ج ٢، ص 403، س 4 و 6 و 7.
(٣٩٢)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 389 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»