قوله تعالى (وللآخرة خير لك من الأولى) قال (إن قلت: كيف اتصل بما قبله. وأجاب بأنه لما كان في ضمن التوديع والقلى أن الله مواصلك بالوحي إليك إلخ) قال أحمد: وإخراج أهل الكبائر من النار بشفاعته مضاف إلى ذلك.
عاد كلامه، قال: ثم وعده بقوله (ولسوف يعطيك ربك فترضى) وعدا شاملا لجميع ما أعطاه في الدنيا من الفتوحات والنصر وغير ذلك.