قوله تعالى (قال علمها عند ربى في كتاب لا يضل ربى ولا ينسى الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى) قال (هذا من باب الالتفات الخ) قال أحمد:
الالتفات إنما يكون في كلام المتكلم الواحد يصرف كلامه على وجوه شتى وما نحن فيه ليس من ذلك، فإن الله تعالى حكى عن موسى عليه السلام قوله لفرعون - علمها عند ربى في كتاب لا يضل ربى ولا ينسى - ثم قوله - الذي جعل