قوله تعالى (ويقول الإنسان أئذا مت لسوف أخرج حيا) قال (إن قلت: كيف اجتمعت اللام وهى للحال مع حرف الاستقبال الخ) قال أحمد: ولاعتقاد تناقض الحرفين منع الكوفيون اجتماعهما، وإنما جردت اللام من معناها لتلائم سوف دون أن تجرد سوف لتلائم اللام، لأنه لو عكس هذا اللغت سوف، إذ لا معنى لها سوى الاستقبال.
وأما اللام إذا جردت من الحال بقى لها التوكيد فلم تلغ فتعين، والله أعلم