تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٨٣٣
سورة القارعة مكية (1)، إحدى عشرة آية كوفي، ثماني آيات بصري. عد الكوفي:
(القارعة) الأولى، و (ثقلت موزينه) (2) و (خفت موزينه) (3).
في حديث أبي: " من قرأها ثقل الله ميزانه يوم القيامة " (4). وعن الباقر (عليه السلام):
" من قرأها آمنه الله من فتنة الدجال ومن قيح جهنم " (5).
بسم الله الرحمن الرحيم (القارعة (1) ما القارعة (2) ومآ أدراك ما القارعة (3) يوم يكون الناس كالفراش المبثوث (4) وتكون الجبال كالعهن المنفوش (5) فأما من ثقلت موازينه (6) فهو في عيشة راضية (7) وأما من خفت موازينه (8) فأمه هاوية (9) ومآ أدراك ما هيه (10) نار حامية (11))

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ١٠ ص ٣٩٨: مكية في قول ابن عباس والضحاك، وهي إحدى عشرة آية في الكوفي، وعشر في المدنيين، وثمان في البصري.
وفي الكشاف: ج ٤ ص ٧٨٦: مكية، وآياتها (١١)، نزلت بعد قريش.
(٢) الآية: ٦.
(٣) الآية: ٨.
(٤) رواه الزمخشري في الكشاف: ج ٤ ص ٧٩١ مرسلا.
(٥) ثواب الأعمال للصدوق: ص 153 وفيه بعد لفظة " الدجال ": " أن يؤمن به "، وزاد في آخره:
" إن شاء الله ".
(٨٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 827 829 830 831 832 833 834 835 836 837 838 ... » »»