عنده من نعمة تجزى) أي: ولم يفعل ما فعله لنعمة أسديت عليه (1) يكافأ عليها، ولا ليد يتخذها عند أحد. (إلا ابتغآء وجه ربه) مستثنى من غير جنسه، وهو النعمة، أي: ما أعطيت لأحد عنده نعمة إلا ابتغاء وجه ربه، كقولك: ما في الدار أحد إلا حمارا، ويجوز أن يكون مفعولا له، لأن المعنى: لا يؤتي ماله إلا ابتغاء الثواب.
(ولسوف يرضى) بما يعطى من الثواب والخير.
* * *