الرقيب على كل شىء والحافظ له، وقيل: الأمين الذي لا يضيع لأحد عنده حق (1)، مفيعل من " الأمن " إلا أن همزته قلبت هاء (الجبار) القاهر الذي جبر خلقه على ما أراد، وقيل: العظيم الشأن في الملك والسلطان (2)، ولا يطلق هذا الوصف على غيره إلا على وجه الذم (المتكبر) البليغ الكبرياء والعظمة (الخلق) المقدر لما يوجده (البارئ) المميز بعضه من بعض بالأشكال المختلفة (المصور) الممثل.
وسئل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن اسم الله الأعظم، فقال: عليك بآخر سورة الحشر (3) * * *