تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٣ - الصفحة ٥٤٠
الرقيب على كل شىء والحافظ له، وقيل: الأمين الذي لا يضيع لأحد عنده حق (1)، مفيعل من " الأمن " إلا أن همزته قلبت هاء (الجبار) القاهر الذي جبر خلقه على ما أراد، وقيل: العظيم الشأن في الملك والسلطان (2)، ولا يطلق هذا الوصف على غيره إلا على وجه الذم (المتكبر) البليغ الكبرياء والعظمة (الخلق) المقدر لما يوجده (البارئ) المميز بعضه من بعض بالأشكال المختلفة (المصور) الممثل.
وسئل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن اسم الله الأعظم، فقال: عليك بآخر سورة الحشر (3) * * *

(١) قاله الضحاك. راجع تفسير الماوردي المتقدم.
(٢) قاله ابن عباس. راجع تفسير البغوي: ج ٤ ص ٣٢٧.
(3) رواه الزمخشري في الكشاف: ج 4 ص 510 عن أبي هريرة.
(٥٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 535 536 537 538 539 540 541 542 543 544 545 ... » »»