ومن قرأ: " يعقوب " بالرفع (1) فارتفاعه بالابتداء أو بالظرف. والألف في * (يا ويلتي) * مبدلة من ياء الإضافة، وكذا في " يا عجبا " و " يا لهفا "، * (شيخا) * نصب على الحال، والعامل فيه معنى الإشارة، وكان لها ثمان وسبعون (2) سنة ولإبراهيم مائة سنة * (إن هذا لشئ عجيب) * أن يولد ولد بين هرمين.
* (رحمت الله وبركته عليكم أهل البيت) * أي: إن هذه وأمثالها مما يكرمكم الله به يا أهل بيت النبوة، فليس هذا مكان عجب، وقيل: الرحمة: النبوة، والبركات:
الأسباط من بني إسرائيل، لأن الأنبياء منهم (3)، * (حميد) * فاعل لما يستحق به الحمد من عباده * (مجيد) * كريم كثير الإحسان إليهم، و * (أهل البيت) * نصب على النداء، أو على المدح.
* (فلما ذهب عن إبراهيم الروع) * أي: لما اطمأن قلبه بعد الخوف وملئ سرورا بسبب البشرى بدل الغم، فرغ للمجادلة، وجواب " لما " محذوف تقديره: اجترأ على خطابنا، أو قال: كيت وكيت، ثم استأنف * (يجادلنا في قوم لوط) * وقيل: إن * (يجادلنا) * جواب " لما "، وإنما جئ به مضارعا لحكاية الحال (4)، وقيل: إن " لما " يرد المضارع إلى معنى الماضي، كما أن " إن " ترد الماضي إلى معنى الاستقبال (5)،