بعضا، ونحوه قوله: * (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا) * (1) قال الصادق (عليه السلام):
" هو سوء الجوار " (2)، والمعنى في الآية: الوعيد بأحد أصناف العذاب المعدودة.
وفي الحديث: " إذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة " (3).
* (وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل (66) لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون (67) وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين (68) وما على الذين يتقون من حسابهم من شئ ولكن ذكرى لعلهم يتقون) * (69) * (وكذب به قومك) * الضمير للعذاب (4) * (وهو الحق) * أي: لابد أن ينزل بهم * (قل لست عليكم بوكيل) * بحفيظ، أي: وكل إلي أمركم أمنعكم من التكذيب إجبارا، إنما أنا منذر * (لكل نبأ مستقر) * أي: لكل شئ ينبأ به ويخبر وقت استقرار وحصول لابد منه، وقيل: الضمير في * (به) * للقرآن (5) * (وإذا رأيت الذين يخوضون في) * الاستهزاء بآياتنا والطعن فيها * (فأعرض عنهم) * فلا تجالسهم (6) وقم عنهم * (حتى يخوضوا في حديث غيره) * فلا بأس أن تجالسهم حينئذ * (وإما سورة الأنعام / 69 و 70 ينسينك الشيطان) * النهي عن مجالستهم * (فلا تقعد) * معهم * (بعد الذكرى) *،