* (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس وا حدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) * (1) سورة النساء / 1 خطاب للمكلفين من بني آدم * (اتقوا) * مخالفة * (ربكم الذي خلقكم من نفس وا حدة) * أي: فرعكم من أصل واحد وهو نفس آدم أبيكم * (وخلق منها زوجها) * عطف على محذوف تقديره: أنشأها (1) من تراب وخلق حواء من ضلع من أضلاعها (2) * (وبث منهما) * نوعي الإنس (3)، وهما الذكور والإناث، فوصفهما بصفة هي بيان لكيفية خلقهم منها، ويجوز أن يكون الخطاب في * (يا أيها الناس) * للذين بعث إليهم النبي (صلى الله عليه وآله) فيكون قوله: * (وخلق منها زوجها) * عطفا على * (خلقكم) * (4)، والمعنى: خلقكم من نفس آدم وخلق منها أمكم حواء * (وبث منهما رجالا كثيرا ونساء) * غيركم من الأمم الكثيرة * (تساءلون به) * (5) أي:
(٣٦٨)