الفجر (1) يدل عليه قوله: * (وقرآن الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا) * (2)، * (وقوموا لله قنتين) * أي: راعين في قيامكم.
الصادق (عليه السلام) قال: " القنوت: الدعاء في الصلاة في حال القيام " (3).
* (فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون) * (239) أي: فإن كان بكم خوف من عدو أو غيره فصلوا راجلين، والرجال جمع راجل كالقيام جمع قائم * (أو ركبانا) * على ظهور دوابكم، عنى بذلك صلاة الخوف * (فإذا أمنتم) * من الخوف * (فاذكروا الله كما علمكم) * من صلاة الأمن، أو فاشكروا الله على الأمن واذكروه بالعبادة كما أحسن إليكم بما علمكم كيف تصلون في حال الأمن والخوف.
* (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم) * (240) من قرأ: " وصية " بالرفع (4) فالتقدير: * (و) * حكم * (الذين يتوفون) * أو وصية الذين يتوفون وصية لأزواجهم، أو والذين يتوفون أهل وصية فحذف المضاف،