____________________
الأولاد في الأثرة والمودة فكانوا مظنة للتوصية بشأنهم والاهتمام بهم وتقبل الوصية فيهم، وأما المفسدون منهم فحالهم عند مواليهم على عكس ذلك، أو أريد بالصلاح القيام بحقوق النكاح. ينبغي أن تكون شريطة الله غير منسية في هذا الموعد ونظائره وهى مشيئته ولا يشاء الحكيم إلا ما اقتضته الحكمة وما كان مصلحة، ونحوه " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " وقد جاءت الشريطة منصوصة في قوله تعالى " وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم " ومن لم ينس هذه الشريطة لم ينتصب معترضا بعزب كان غنيا فأفقره النكاح وبفاسق تاب واتقى الله وكان له شئ ففنى وأصبح مسكينا. وعن النبي صلى الله عليه وسلم " التمسوا الرزق بالنكاح. وشكا إليه رجل الحاجة فقال: عليك بالباءة " وعن عمر رضي الله عنه: عجب لمن لا يطلب الغنى بالباءة، ولقد كان عندنا رجل رازح الحال ثم رأيته بعد سنين وقد انتعشت حاله وحسنت فسألته فقال:
كنت في أول أمري على ما علمت وذلك قبل أن أرزق ولدا فلما رزقت بكر ولدى تراخيت عن الفقر، فلما ولد لي الثاني زدت خيرا، فلما تتأموا ثلاثة صب الله على الخير صبا فأصبحت إلى ما ترى. (والله واسع) أي غنى ذو سعة لا يرزؤه إغناء الخلائق ولكنه (عليم) يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر (وليستعفف) وليجتهد في العفة
كنت في أول أمري على ما علمت وذلك قبل أن أرزق ولدا فلما رزقت بكر ولدى تراخيت عن الفقر، فلما ولد لي الثاني زدت خيرا، فلما تتأموا ثلاثة صب الله على الخير صبا فأصبحت إلى ما ترى. (والله واسع) أي غنى ذو سعة لا يرزؤه إغناء الخلائق ولكنه (عليم) يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر (وليستعفف) وليجتهد في العفة