آمنا بالله وحده " وخلعنا الأنداد من دونه " وكفرنا بما كنا به مشركين " في عبادة الله من الأصنام والأوثان فقال الله سبحانه " فلم يك ينفعهم إيمانهم " عند رؤيتهم بأس الله وعذابه، لأنهم يصيرون عند ذلك ملجئين وفعل الملجأ لا يستحق به الثواب. ثم قال " سنة الله التي قد خلت في عباده " نصب " سنة الله " على المصدر، والمعنى طريقة الله المستمرة من فعله بأعدائه والجاحدين لنعمه واتخاذ الولايج من دونه في ما مضى مع عباده الذين كفروا به " وخسر هنالك الكافرون " لنعمه لفوتهم الثواب والجنة واستحقاقهم العذاب والكون في النار.
(١٠٢)