التبيان - الشيخ الطوسي - ج ٨ - الصفحة ٢٥١
الاستفهام فالمراد به التبكيت.
قوله تعالى:
* (وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون (36) أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون (37) فلت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون (38) وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون (39) الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شئ سبحانه وتعالى عما يشركون) * (40) خمس آيات بلا خلاف.
قرأ نافع وأبو جعفر " لتربوا " بالتاء وسكون الواو، الباقون بالياء وفتح الواو، وقرأ ابن كثير " وما أتيتم من ربا " بالقصر. الباقون بالمد. واتفقوا على المد في قوله " وما آتيتم من زكاة " وقرأ حمزة والكسائي وخلف " عما يشركون " بالياء. الباقون بالتاء. قال أبو علي: المعنى وما آتيتم من هدية
(٢٥١)
مفاتيح البحث: الزكاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»
الفهرست