* (فظلت أعناقهم لها خاضعين) * (1) حملا على المعنى دون اللفظ، وكل ذلك واضح بحمد الله.
ثم قال * (ليعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات) * يعني بتضييع الأمانة، وقال الحسن وقتادة: كلاهما خانا الأمانة * (ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات) * بحفظهما الأمانة لأنهما كليهما أديا الأمانة * (وكان الله غفورا رحيما) * أي ستارا لعيوب خلقه رحيما بهم في اسقاط عقابهم إذا تابوا ورجعوا إلى الطاعة.